حل مشكلة عدم الاختلاط وتحسين المحادثة باللغة الألمانية
أهلاً وسهلاً بكم جميع زوار موقع هيثم الأبرش لتعلُّم اللغة الألمانية .
موضوع اليوم :
يعاني الكثير من متعلمي اللغة الالمانية من مشكلة عدم الاختلاط مع بقية الناس , وتُعد أسباب عدم الاختلاط وعدم القدرة على تطوير المحادثة كثيرة جداً , فبعض الناس ليسوا اجتماعيين وبعضهم لا يحبون الاختلاط مع الناس الغرباء وهناك عدد كبير من الطلاب يتعلمون اللغة الالمانية في المنزل بدون زيارة مدارس أو معاهد اللغة الالمانية , لذلك في هذا المقال أشارك معكم اليوم أهم خمس نصائح ومعلومات من أجل تحسين المحادثة باللغة الألمانية في المنزل وحل مشكلة عدم الاختلاط مع الناس .
النصيحة الأولى : Hören und weiderholen
لا يمكننا ان نتعلم اي كلمه جديده دون أن نسمعها عدة مرّات , لذلك من الأفضل الاستماع الى كلمات سهلة أو حتى نصوص سهلة باستمرار حتى في المستويات المتقدمة من دراسة اللغة ، وذلك من خلال سماع محادثات موجوده على قنوات اليوتيوب وإعادتها عدة مرات , إلى أن نتمكن من لفظها بالشكل الصحيح .
هذه الفكرة مستوحاه من تعلم الطفل الصغير لغته الأم ، فالطفل خلال سنواته الأولى يتلقى ويسمع الكلام من أبويه والناس المحيطين به , هذا الكلام يعاد ويكرر على مسمع الطفل بشكل دائم الى أن يبدأ الطفل بالكلام بعد تراكم الكلام المسموع عنده لفترة جيدة وبانتظام .
تُظهر هذه الطريقة نتائج فعّالة جداً وتقدّم كبير في تعلم اللغات وتطوير مهارات المحادثة في أي لغة أجنبية نتعلمها .
النصيحة الثانية : Laut vorlessn
بمعنى : القراءة بصوت مرتفع .
عند القراءة في كورسات اللغة الألمانية , يشعر الشخص بالتعب والخجل واهتزاز في صوته ، وهذا كله ناتج عن عدم الثقة الكاملة بالنفس وينعكس علينا خلال كلامنا مع الناس . لذلك ينصح وبشكل مستمر قراءة الكثير من النصوص البسيطة و النصوص التي تكون من المستوى الذي نتعلم به أو من المستوى الأدنى , ولكن من أجل الحصول على نتائج مضمونة للتغلب على مشكلة الخجل أثناء المحادثة , يجب أن نقرأ بصوت عال , منفردين بأنفسنا حتى نعزز الثقة بأنفسنا بشكل افضل .
إنّ تكرارعملية القراءة بصوت مرتفع سوف يقوي ويزيد من ثقتنا بنفسنا , ويمكننا من التحدث مع الاخرين من دون خوف أو خجل.
النصيحة الثالثة : Stimme aufnehmen
بمعنى : تسجيل الصوت .
وهي طريقة سهلة جداً وفعالة للتغلب على مشكلة الخجل والتوتر أثناء عمل المحادثات الألمانية , تكمن هذه الطريقة في تسجيل صوتنا من خلال مسجل الصوت الموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة أثناء القراءة بصوت مرتفع . وينصح مدرّسوا اللغات حول العالم بهذه الطريقة من أجل تطوير وتحسين اللفظ والمحادثة وخاصة لمن يتعلم اللغة بنفسه ولا يختلط مع غيره من الطلاب .
إن القيام بتسجيل الكلام ومن ثم سماعه مرة أخرى وتكرار العملية ، يساعد على الانتباه الى الأخطاء والقيام بتصحيحها ذاتيا ً وبالتالي تحسين اللفظ والتغلّب على مشاكل الخوف والخجل من الخطأ .
النصيحة الرابعة : Sich Vorstellen
من الملاحظ خلال تعلم اللغة الألمانية هو أن أول ما نقوم بتعلمه هو التعريف عن النفس sich vorstellen ، والسر وراء ذلك يكمن بأن أكثر ما يمكننا التحدث عنه هو أنفسنا ، لذلك يكون التعريف عن النفس هو أول المواضيع بكل اللغات الأجنبية , لأنه فعليا هو انطلاق الحديث بأي لغة كانت , وبالتعريف عن النفس نستطيع أن نخوض حديث مطول شفهياَ , ولو أردنا أيضاً الكتابة عن أنفسنا , لاستطعنا أيضاً كتابة كمية كبيرة من الكلمات والجمل عن أنفسنا .
لذلك تذكّر دائما ً أنّ الحديث عن النفس أمر في غاية الأهمية , ووجوده في أول مواضيع تعلّم اللغة ليس مجرّد صدفة .
النصيحة الخامسة والأخيرة : Fragen beantworten
بمعنى : الاجابة عن الأسئلة .
Was machst du jetzt ?
تعني: ماذا تفعل الآ ن ؟
Wo bist du jetzt ?
تعني: أين أنت الآن ؟
هذه الأسئلة يجب أن نسألها لأنفسنا دائماً ونجيب عليها .
مثال :
was machst du jetzt? Ich esse / Ich trinke
ومثال آخر:
Wo bist du jetzt? Ich bin im Zimmer / Ich bin zu Hause / ich bin im Bus
عند طرح هذه الاسئلة على أنفسنا والقيام بالإجابة عليها , نكون قد جهزنا أنفسنا لكي نتكلم مع
الآخرين . من الممكن الشعور بالغرابة من هذه الخطوة في البداية ولكن مع التجربة سوف
نحصل على فائدة ممتازة .
هذه كانت الخمس نصائح التي بإمكاننا تطبيقها لتطوير المحادثة في اللغة الألمانية والتغلَب على الخوف والخجل من دون الاختلاط بالناس .